رواية فاز القلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية فاز القلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم يارا عبد العزيز


فاز القلب

الفصل السابع و العشرون


انصدمت لما شافت نوح واقف قدامها في الاسانسير ، نوح اول اما شافها حس بأن روحه رجعتله مرة تانية ابتسم بحب كبير و عائشة اتحركت بسرعة من قدامه و هي مسرعة خطوتها

:- مش هتركبي يا انسة اوماال طلبتيه ليه

بدأ يستوعب حس انه كان بيتخيلها قدامه بس صوت الراجل اللي اتكلم اكدله انه كان فيه حد موجود ، زق... الشخص اللي جانبه بسرعة و خرج من الاسانسير بسرعة البرق و هو بيدور عليها في كل مكان في المستشفى

عائشة كانت واقفة في اوضة من اوض المستشفى و هي حاطة ايديها على قلبها بتحاول تتحكم في دقاته اللي بدأت تعلو بشدة من اثر وجوده و خوفها من انه يلاقيها ، دموعها نزلتها من خوفها

عائشة بدموع :- يا رب لأ مش عايزة اعيش معاه انا مرتاحة و انا بعيدة يا رب ما يلاقيني

لاقيت صوت جاي من وراها صوت باين عليه الخنـ..قة بالعياط بجد:- بس انا مش مرتاح 

بصيت وراها لاقته واقف قدامها بجسده الرياضي اللي سداد الباب كله ، بصتله بغضب و جت تخرج مسك ايديها

نوح :- عايزيني اسيبك تضيعي من ايدي تاني

عائشة بتحدي عكس الخوف الشديد اللي جواها:- عايزة اخرج لو سمحت سيب ايدي

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎






قفل الباب بأيده التانية و كسـ..ر الاكورة اللي بتفتح الباب بصتله بغضب بصلها بنفس نظرة الحب اللي متغيرتش من ساعة ما شفتوه 

عائشة بعصبية:- نوح انت اتجننت هنخرج ازاي انا و انت دلوقتي شوف بقى هتصلح اللي انت عملته دا ازاي انا عايزة اخرج دلوقتي

نوح فضل يبصلها و هو مش مركز مع كلامها كان مركز مع ملامحها اللي كانت واحشه جدا و بكل تلقائية منه سحبها لحضنه بحب كبير و هو بيشدد من مسكته عليه و خايف تمشي و تسيبه تاني

فضلت تتحرك و هي بتحاول تفك نفسها منه حسيت ان ضلوعها هتنكـ..سر من مسكته ليها 

نوح بدموع و عمق :- وحشتيني وحشتيني اوي متبعديش تاني عني انا امـ..وت من غيرك و الله

عائشة بعصبية:- ابعد عني أنا مش طايقة ريحتك حتى انت ايه بجد معندكش د...م خالص كدا 

نوح بعد عنها و بصلها بأنتباه و اتكلم بغضب :- هو انتي مفيش اي حاجه اصرت فيكي طب بعدك عني اليوم دا معرفكيش انك بتحبني طب واجعي..... واجعي انا فين خوفي عليكي كل دا فين عندك هتفضلي لحد امتى انانية كدا دا انا بمـ..وت من انبارح عليكي

عائشة:- وجعك.... دا ميخصنيش انا سببتلي اضعاف اضعافه و مرحمتنيش و بعدين اه لبست الدبل و لا لسه على  علمي انكم المفروض اشترتوهم

كملت و الدموع ملياة عينيها و اللي مقدرتش تتحكم فيها

:- حددتوا معياد الفرح و لا لسه 

مسكت ايديه بألم.... اشد و بصيت لدبلتها اللي في ايده

:- ملهاش لازمة تبقى موجودة بقى شيليها عشان تعرف تحط غيرها 

كانت لسه هتشيلها من ايده بعدها بغضب مفرط

:- مش من حق اي حد يعمل كدا حتى لو انتي

عائشة بسخرية:- فعلا و الله 

كملت بغضب مفرط:- و مش من حقك تزلني... و مش من حقك تتجوز عليا و مش من حقك اصلا تخليني على زمتك و انا مش قابلك و انا رافضك مكنش من حقك تاخد حقوقك

مني غصـ...بن عني مش من حقك دلوقتي تفرض نفسك عليا نوح انا دلوقتي مش عايزاك و مش قابلك حتى حاسة اني مخنـ..وقة لمجرد اني معاك في مكان واحد

كملت بصوت عالي اكتر:- مبقتش قابلك كزوج المفروض كنت تفهم دا لما حاولت انـ..زل ابنك انت من امتى و انت كدا من امتى و انت بني ادم معندوش اي دم.... و بيفرض نفسه على حد من امتى و انت مش راجل كدا 

قاطع كلامها قـ..لم قوي منه نزل على وشها بكل قوته لدرجة ان بؤوها نـ...زف ، بصتله بصدمة و خوف من تحوله دا و هي حاطة ايديها على خدها ، خد نفس عميق و اتكلم بأشد حزنه

نوح :- انتي طالق

بصتله بصدمة شديدة و قعدت على السرير و هي لسه في صدمتها ودموعها اللي بدأت تنزل على خدها ، بصلها بألم....

نوح :- انتي اللي وصلتينا لكدا مع اني كنت ناوي اعمل اي حاجه عشان تسامحيني بس خلاص مبقاش ينفع عمري ما هراضها على نفسي حتى لو روحي فيكي انتي

قال كلامه و زق.... الباب بكل قوته اتفتح و خرج منه 

فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول تستوعب اللي حصل  انه فعلا طلقها فضلت تبكي بشدة و صوتها بدأ يطلع و يعلو اكتر و صوت شهقاتها

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

عائشة ببكاء مفرط: انا ليه زعلانة ما انا اللي كنت عايزة كدا ما انا اللي استفزيته عشان يطلقني ليه زعلانة دلوقتي ليه قلبي بيتقـ..طع اوي كدا اااااااااه

حسيت بألم.... شديد في بطنها اتكلمت بصوت عالي و بكاء

:- اااااه مش قادر حد يلحقني

دخلت الممرضة عليها و نادت على الدكتور بعد ما شافت حالة عائشة

عائشة ببكاء و ألم... :- نادي على ماما لو سمحتي خليها تيجي هي هنا في المستشفى لو سمحتي قدام جناح المقدم خالد محمود اللي اتصـ..واب انبارح 

:- حاضر





الدكتور:- لو سمحتى اهدي اللي انتي فيه دا بسبب نفسيتك

كانوا واقفين كلهم قدام باب غرفة خالد خرجت الممرضة و بلغتهم انه فاق دخلوا بسرعة و فرحة

عزة :- خالد يحبيبى انت كويس

خالد بتعب :- اه يا ماما

بصلهم و لاقى داليا معاهم اتكلم بخوف شديد:- اروى فين

بصوا لبعضهم و متكلموش

خالد بصوت عالى ممزوج بالتعب:- اروى فين ما حد يقولي هي مش معاكوا ليه

كمل و هي ببص لداليا اللي كانت واقفة خايفة و متوترة

:- انتي قولتيلها ما حد يرد عليا مراتي فييين

محمود :- اهدى يخالد انت لسه تعبان

خالد :- انا مش ههدى الا اما تقوليلي اللي حصل مراتي فين المفروض تبقى معاكوا اروى فين يا بابا

محمود :- اروى عرفت انك اتجوزت داليا و مشيت

عزة :- هتلاقيها راحت بيت اهلها يحبيبي متقلقش هنروحلها و هنرجعها لما تبقى كويس

خالد بعصبية و خوف :- عرفت طب قالت ايه انا لازم اشوفها دلوقتي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

قام اتعدل من مكانه و هو ماسك ايديه مكان الإصابة... بألم مفرط:- انا هروحلها دلوقتي

محمود :- هتروح فين بس يبني انت تعبان

عزة :- اقعد يخالد هنروحلها انا و ابوك و نتكلم معاها بس اعقد احنا ما صدقنا انك فوقت

خالد بغضب مفرط: ابعدوا عني انا لازم اروحلها هي دلوقتي موجوعة.... بسببي و مش عايزة تشوفني

داليا بصتله بألم..... شديد و هي شايفه ملهوف عليها و حبه و خوفه باين عليها

محمود :- طب انا هروح معاك مش هسيبك لوحدك

سند خالد اللي جيه يمشي بس داليا مسكت ايده و اتكلمت بدموع :- طب و انا

خالد:- اسف يا داليا اسف بجد

قال كلامه و خرج و هو بيسند على ابوه و عزة كانت هتروح معاهم بس وقفته الممرضة

:- حضرتك المدام عزة والدة المدام عائشة

عزة بخوف شديد:- ايوا انا بنتي جرالها حاجه 

الممرضة: طب هي هنا في المستشفى و تعبانة شوية و طالبة تشوف حضرتك

عزة بخوف شديد:- خدني يبنتي خدني بسرعة 

خالد وصل هو و محمود بيت اروى فتحت سناء البيت

خالد:- اروى هنا

سناء:- أيوا جو في اوضتها





دخل خالد الاوضة و هو لسه ماسك ايديه و ألمه... اللي حاسس بيه شديد جدا لانه فك المحلول اللي كان فيه مسكن عنه دخل الاوضة لاقها نايمة على السرير راح قعد جانبها و ملـ..س على شعرها بحنان

اروى و هي بتفتح عينيها و بتتعدل في قاعدتها:- جاي ليه امشي

خالد:- انا عارف اني غلطت سامحيني و الله كل دا حصل بسبب اني

اروى بمقاطعة و صوت عالي:- اهي هتقولي انك مكنتش في وعيك و انت بتتجوزها عليا هتكدب و تقول ايه ولا بلاش تقول حاجه عشان الحلوة اللي انت اتجوزتها قالت كل حاجه قالت انك بتحبها هي و انك مش طايقني و قالت انك مخليني على زمتك دلوقتي عشان اللي في بطني اقولك على حاجه بقى يخالد و هتخليك تخلـ.ص مني خالص و تروح لي اللي في قلبك دلوقتي

خالد بمقاطعة :- و الله العظيم كنت مفكر مشاعري غلط كنت بحاول اثبت لنفسي اني نسيتك بس طلعت عمري ما حبيت و لا هحب غيرك

اروى بغضب مفرط:- كفاية كدب بقى كفاية انت لو كنت بتحبني مكنتش فكرت انك تتجوز غيري كملت بألم شديد

:- مكنتش طيقت طب في حضـ..ن واحدة تانية غيري بس خلاص دلوقتي مبقاش فيه اي حاجه تربطك بيا يعني اللي كان جابرك عليا مبقاش موجود

خالد بخوف :- مش فاهم

اروى ببكاء:- ابني نز....ل يخالد ابننا اللي كان مخليك مجبور على انك تعيش معايا ما....ت 

يتبع......


فاز القلب

يارا عبدالعزيز


      الفصل الثامن والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×